الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل :

                                                                                                                                            وأما الشرط الرابع وهو شبهة الملك : فهو أن يملكها بعقد مختلف فيه ، فيكون في سقوط الحد كالمناكح المختلف في إباحتها . فإن كان متفقا على فساده غير مختلف في إباحته ، كان الوطء فيه موجبا للحد ، وهكذا المرتهن إذا وطئ جارية قد استرقها .

                                                                                                                                            وقال أبو حنيفة : لا حد على الواطئ في شيء منه بناء على أصله الذي قدمناه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية