الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قوله لا بأس بوطء المنكوحة إلخ ) نقله في المجتبى عن بعض المشايخ ونقل في الهندية أنه يكره عند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ( قوله تصدق به ) أي بعد التعريف إن احتاج إليه ( قوله لا بأس nindex.php?page=treesubj&link=24719بالجماع في بيت فيه مصحف للبلوى ) قيده في القنية بكونه مستورا وإن حمل ما فيها على الأولوية زال التنافي ط ( قوله للحديث ) وهو " { nindex.php?page=hadith&LINKID=32404لعن الله الفروج على السروج } " ذخيرة . لكن نقل المدني عن أبي الطيب أنه لا أصل له ا هـ . يعني بهذا اللفظ وإلا فمعناه ثابت ، ففي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره " { nindex.php?page=hadith&LINKID=32468لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال } " nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني " { nindex.php?page=hadith&LINKID=4746أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال : لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء } " ( قوله ولو لحاجة غزو إلخ ) أي بشرط أن تكون متسترة وأن تكون مع زوج أو محرم ( قوله أو مقصد ديني ) كسفر لصلة رحم ط