الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قوله تغنى بالقرآن إلخ ) مكرر مع ما تقدم ( قوله وتستحب إلخ ) كذا ذكر في المجتبى المسألة الأولى ثم ذكر هذه رامزا لبعض المشايخ فالظاهر أنهما قولان ، فإن الأولى تفيد استحباب الذكر دون القراءة ، وهو الذي تقدم في كتاب الصلاة واقتصر عليه في القنية حيث قال : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء والتسبيح أفضل من nindex.php?page=treesubj&link=18627_24462قراءة القرآن في الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها