الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
يستحب للرجل nindex.php?page=treesubj&link=17537_23301خضاب شعره ولحيته ولو في غير حرب في الأصح ، والأصح أنه عليه الصلاة والسلام لم يفعله ، ويكره بالسواد ، وقيل لا مجمع الفتاوى والكل من منح المصنف .
( قوله nindex.php?page=treesubj&link=17537_23301خضاب شعره ولحيته ) لا يديه ورجليه فإنه مكروه للتشبه بالنساء ( قوله والأصح أنه عليه الصلاة والسلام لم يفعله ) لأنه لم يحتج إليه ، لأنه توفي ولم يبلغ شيبه عشرين شعرة في رأسه ولحيته ، بل كان سبع عشرة كما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره . وورد : أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله عنه خضب بالحناء والكتم مدني ( قوله ويكره بالسواد ) أي لغير الحرب .
قال في الذخيرة : أما nindex.php?page=treesubj&link=17537الخضاب بالسواد للغزو ، ليكون أهيب في عين العدو فهو محمود بالاتفاق وإن ليزين نفسه للنساء فمكروه ، وعليه عامة المشايخ ، وبعضهم جوزه بلا كراهة روي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف أنه قال : كما يعجبني أن تتزين لي يعجبها أن أتزين لها