العلم بقيم الأعمـال ومراتبهـا
ومن أهم ثمرات العلم والفقه في الدين: معرفة قيم الأعمال ومراتبها الشرعية، والاحتفاظ لكل منها بموضعه في سلم المأمورات أو المنهيات، دون خلط أو إخلال بالنسب، أو تفريق بين المتماثلات، أو تسوية بين المختلفات.
لقد جاء الإسلام فوضع لكل عمل قيمة خاصة و " سعرا " خاصا بحسب تأثيره في النفس والحياة، ما نعلم منها وما لا نعلم.
كما وضع للأمور المحظورة درجات ونسبا أيضا، حسب ضررها وآثارها المادية والمعنوية أيضا. [ ص: 174 ]