4620 - فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارة فرسانا وركبانا
و "غار" لغية، وأغار وغار أيضا: نزل الغور وهو المنهبط من الأرض. واختلف الناس في موصوفات هذه الصفات أعني العاديات وما بعدها فقيل: الخيل، أي والخيل العاديات، فالموريات، فالمغيرات. ونظير العطف هنا كالعطف في قوله:
4621 - يا لهف زيابة للحارث ال صابح فالغانم فالآئب
وتقدم تقريره أول البقرة. وقيل: التقدير: والإبل العاديات من عرفة إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى، كما تقدم عن أمير المؤمنين. ويدل له قول [ ص: 85 ] صفية بنت عبد المطلب:
4622 - أما والعاديات غداة جمع بأيديها إذا سطع الغبار
وقيل: "فالموريات" أي: الجماعة التي تمكر في الحرب. تقول العرب: لأورين لك، أي: لأمكرن بك.