قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير .
[22] قل يا محمد لكفار مكة: ادعوا الذين زعمتم أنهم آلهة من دون الله قرأ ، عاصم ، وحمزة : (قل ادعوا) بكسر اللام في الوصل، والباقون: بالضم ، وفي الآية حذف; أي: ادعوهم لينعموا [ ص: 420 ] عليكم بجلب نفع أو دفع ضر، لعلهم يستجيبون لكم إن صح دعواكم، ثم أجاب عنهم إشعارا بتعيين الجواب فقال: ويعقوب
لا يملكون مثقال ذرة في خير أو شر.
في السماوات ولا في الأرض في أمر ما.
وما لهم لآلهتهم فيهما في السموات والأرض.
من شرك أي: شركة مع الله.
وما له تعالى منهم أي: الآلهة.
من ظهير معين، فهو تعالى غني عن خلقه، وآلهتهم عجزة عن كل شيء.