أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين    . 
[77] ونزل في أبي بن خلف  لما أنكر البعث، وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعظم  [ ص: 500 ] رميم، ففته وقال: يا محمد!  أترى يحيي الله هذا بعدما بلي ورم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، ويدخلك النار  . 
أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة  أي: مني. 
فإذا هو خصيم  شديد الخصومة مبين  بينها بعدما كان ماء مهينا، المعنى: ألم يستدل بخلقه على إمكان البعث؟! 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					