وروى الثقات عن  مالك  أن سائلا سأله  [ ص: 382 ] عن قوله الرحمن على العرش استوى   [طه 5] فقال:  الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة، قال: فمن تجاوز هذا المروي من الأخبار عن التابعين ومن بعدهم من السلف الصالحين وأئمة الحديث، فقد تعدى وضل وابتدع في الدين ما ليس منه وذكر باقي الكتاب، وهذا لفظه. 
				
						
						
