قال هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم ، أشنب ، مفلج الأسنان ، يفتر عن مثل حب الغمام .
رواه الترمذي وأبو الشيخ .
وقال جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .
رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
وقال علي رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .
رواه ابن عساكر .
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الثغر .
رواه البيهقي .
وقال علي رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مفلج الثنايا .
رواه ابن سعد وأبو الشيخ .
وقال أنس رضي الله تعالى عنه : شممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه ابن سعد وأبو الشيخ .
وقال وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء فشرب من الدلو ثم صب في البئر أو قال ثم مج في البئر . ففاح منها مثل رائحة المسك .
رواه الإمام أحمد وابن ماجة .
ورواه الإمام أبو الحسن بن الضحاك بلفظ : أتي بدلو فتوضأ منه فتمضمض ومج مسكا أو أطيب من المسك وانتشر خارجا منه .
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر لم أر قبله ولا بعده مثله .
رواه محمد بن يحيى الذهلي في الزهريات . وأبو الحسن بن الضحاك وابن عساكر . [ ص: 31 ]
وقال أنس رضي الله تعالى عنه : بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم في بئر بدارنا فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها .
رواه أبو نعيم .
وقالت عميرة بنت معوذ الأنصارية رضي الله تعالى عنه : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأخواتي وهن خمس فوجدناه يأكل قديدا فمضغ لهن قديدة ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن . ومضغت كل واحدة قطعة فلقين الله وما وجد لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني .
وقالت أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد رضي الله تعالى عنها : كنا نتطيب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه فما نبلغه وربما لم يمس عتبة طيبا ، فقلنا له فقال : أخذني البثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيت ، فتفل في كفه ثم مسح جلدي ، فكنت من أطيب الناس ريحا .
رواه البخاري في التاريخ والطبراني وأبو الحسن بن الضحاك .
وقال أبو أمامة رضي الله تعالى عنه : جاءت امرأة بذيئة اللسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل قديدا ، فقالت : ألا تطعمني ؟ فناولها مما بين يديه ، فقالت : لا إلا الذي في فيك . فأخرجه فأعطاها فألقته في فمها فأكلته فلم يعلم منها بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاء والذرابة . رواه الطبراني .
وقال محمد بن ثابت بن قيس بن شماس : أن أباه فارق أمه وهي حامل به ، فلما ولدته حلفت أن لا تلبنه من لبنها . فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق في فيه وقال اختلف به فإن الله رازقه فأتيته به اليوم الأول والثاني والثالث .
رواه البيهقي .
ويرحم الله تعالى القائل حيث قال : [ ص: 32 ]
بحر من الشهد في فيه مراشفه ياقوت من صدف فيه جواهره
ويرحم الله تعالى القائل أيضا :جني النخل في فيه وفيه حياتنا     ولكنه من لي بلثم لثامه 
رحيق الثنايا والثاني تنفست     إذا قال عن فتح بطيب ختامه 
رواه ابن عساكر . وهو منقطع . ورواه عن أبي هريرة وزاد : الحسين .
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين . زاد أبو الحسن بن الضحاك : والرباعيتين . انتهى .
إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
رواه أبو زرعة الرازي في دلائله والدارمي والترمذي وأبو الحسن بن الضحاك وسنده جيد .
وقال سهل بن سعيد رضي الله تعالى عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها . قال : أين ابن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يشتكي عينيه . قال : فأرسلوا إليه . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع . الحديث رواه الشيخان .
وقال أبو قرصافة- بكسر القاف رضي الله تعالى عنه : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأمي وخالتي فلما رجعنا قالت أمي وخالتي : يا بني ما رأينا مثل هذا الرجل لا أحسن وجها ولا أنقى ثوبا ولا ألين كلاما ، ورأينا كالنور يخرج من فيه .
رواه البيهقي .
				
						
						
