الباب الثامن عشر في طوله واعتدال خلقه ورقة بشرته صلى الله عليه وسلم
قال رضي الله تعالى عنهما : البراء بن عازب لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير .
رواه الشيخان .
وقال أيضا : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا
رواه الخمسة .
وقال رضي الله تعالى عنه : أبو هريرة . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة وهو إلى الطول أقرب
رواه محمد بن يحيى الذهلي في الزهريات وأبو الحسن بن الضحاك بسند حسن .
وقال هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق بادنا متماسكا أطول من المربوع وأقصر من المشذب
رواه . الترمذي
وقال رضي الله تعالى عنه : أنس وأطيب الناس ريحا وألين الناس كفا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس قواما وأحسن الناس وجها وأحسن الناس لونا .
رواه أبو الحسن بن الضحاك . وابن عساكر
وقال أيضا : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
متفق عليه .
وقالت أم معبد رضي الله تعالى عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة لا بائن من طوله ولا تقتحمه عين من قصر غصنا بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا .
رواه . البيهقي
وقال رضي الله تعالى عنه : معاذ بن جبل . أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه في سفر فما مسست شيئا قط ألين من جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البزار . [ ص: 83 ] والطبراني
وقال رضي الله تعالى عنه : علي . لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد كان ربعة من القوم
رواه . ابن عساكر
وقال رضي الله تعالى عنه : أبو هريرة . ما مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أحد إلا طاله
رواه . ابن عساكر
وقال أبو الطفيل عامر بن وائلة رضي الله تعالى عنه : . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصدا
رواه . مسلم
وقال رضي الله تعالى عنه : البراء . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل ولا بالقصير
رواه الشيخان .
وقالت رضي الله تعالى عنها : عائشة ، لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد . وكان ينسب إلى الربعة إذا مشى وحده ، ولم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الربعة
رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه والبيهقي . وابن عساكر
وقال رضي الله تعالى عنه : علي . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالذاهب طولا وفوق الربعة إذا جامع القوم غمرهم
رواه في زوائد المسند عبد الله ابن الإمام أحمد ولفظه : إذا جامع القوم . والبيهقي
وقال أيضا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق البشرة .
رواه . ابن الجوزي
وقال ابن سبع رحمه الله تعالى : إنه صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين صلى الله عليه وسلم .