تفسير الغريب
حدب عليه ، بفتح الهاء وكسر الدال المهملتين فموحدة : أي عطف عليه ومنعه ، ، ثم استعير فيمن عطف على غيره ورق له . وأصل الحدب انحناء في الظهر
لا يعتبهم : بضم أوله وكسر المثناة فوق : أي لا يرضيهم .
سفه أحلامنا : بتشديد الفاء وبالهاء ، وهو فعل ماض ، أحلامنا مفعوله أي قال إنا قليلو العقل .
رفيقا : براء ففاء فمثناة تحتية فقاف .
ثم شري الأمر بينه وبينهم : بفتح الشين المعجمة فراء مكسورة فمثناة تحتية مفتوحة أي كثر وتزايد ، يقال شري البرق يشري إذا كثر لمعانه ويقال أشرى الرجل أيضا إذا غضب .
تضاغنوا : تعادوا ، والضغن : العداوة والحقد .
فتذامروا : بالذال المعجمة : أي حض بعضهم بعضا على حربه وعداوته .
استنهيناك : أي طلبنا منك أن تنهاه .
أو ننازله وإياك : أي نحاربه وإياك .
يهلك : بكسر اللام .
فأبق : بقطع الهمزة فموحدة ساكنة : فعل أمر . بدا : بغير همز أي ظهر .
بداء : بفتح الموحدة ممدودا : أي نشأ له فيه رأي .
استعبر : أي دمعت عيناه .
أوسد : أوضع .
غضاضة : نقصان .
الملامة : العذل .
السبة بالضم : العار . [ ص: 330 ]
خذلانه : أي ترك نصرته .
إجماعه : عزمه .
بعمارة : بضم العين وتخفيف الميم : كان من أجمل الناس وله قصة مع . النجاشي
أنهد فتى : بنون فهاء فدال مهملة : أي أشده وأقواه .
عقله : بعين مهملة مفتوحة : أي ديته ، وأصله أن القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول أي شدها في عقلها ليسلمها إليهم .
تسومونني : تكلفونني .
أغذوه- بالغين والذال المعجمتين .
المطعم ، بكسر العين ، هلك كافرا قبل وقعة بدر .
المظاهرة : بالظاء المعجمة المشالة : المعاونة .
ما بدا لك : بغير همز أي ظهر .
فحقب الأمر : بحاء مهملة فقاف مكسورة فموحدة : أي زاد واشتد .
وتنابذ القوم بموحدة مفتوحة فذال معجمة أي تركوا ما كان بينهم من عهد .
قول أبي طالب : ألا ليت حظي من حفاظكم : بكسر الحاء ، الحفاظ والحفيظة : الغضب . وقال بعضهم : لا يكون الحفاظ إلا في الحرب خاصة .
قال : والقول الأول هو الصحيح . ويروى : من حياطتكم وهي الحفظ . أبو ذر
البكر : الفتي من الإبل أي أن بكرا من الإبل أنفع لي منكم ، فليته لي بدلا من حياطتكم .
الخور : بضم الخاء المعجمة : جمع أخور وهو الضعيف .
خبخاب : يروى بالخاء المعجمة وبالحاء المهملة وبالجيم . قال ابن السراج : الجبجاب بالجيم : الكثيرة الكلام فاستعاره هنا للرغاء ، والحبحاب- بالحاء المهملة : القصير . وبالخاء المعجمة : الضعيف .
الفيفاء : القفر .
الورد بكسر الواو : الماء الذي ترده الإبل .
والوبر : دويبة قدر الهر ، أي يشبه بالوبر لصغره . ويحتمل أن يكون أراد يصغر في العين لعلو المكان وبعده . [ ص: 331 ]
تجرجما : بمثناة فوقية فجيم مفتوحتين فراء ساكنة فجيم : أي سقط وانحدر . يقال : تجرجم الشيء إذا سقط .
ذو علق : بعين مهملة فلام مفتوحتين فقاف : جبل في ديار بني أسد ، ترك صرف علق إما لأنه جعله اسم بقعة ، وإما لأنه تركه لضرورة الشعر .
أغمزا للقوم : أي سببا لهم الطعن فيهم ، يقال : غمزت الرجل إذا طعنت فيه . الصفر بكسر الصاد : الخالي .
إلا أن يرس له ذكر : أي يذكر ذلك خفيا ، يقال رسست الحديث إذا حدثت به في خفاء .
شفر : بفتح الشين المعجمة وسكون الفاء : أي أحد .
سرها وصميمها : أي خالصها وكريمها .
غثها وسمينها : أصل الغث : اللحم الضعيف ، فاستعاره هنا لمن ليس نسبه هناك .
طاشت : ذهبت .
حلومها : عقولها .
ثنوا : عطفوا .
صعر الخدود : بالعين المهملة : أي مائلة ، يقال صعر خده إذا أماله إلى جهة ، فعل المتكبر . ونضرب عن أحجارها : بحاء مهملة فجيم : أي ندفع عن حصونها ومعاقلها ، يريد عن مواضعها المانعة . ومن رواه بالجيم والحاء أراد عن منازلها وبيوتها . والحجر هنا مستعار .
انتعش : حي وظهرت فيه الخضرة ، وأصل نعش : رفع ، يقال نعشه الله أي رفعه وبه سمي النعش نعشا .
العود الذواء : بذال معجمة مشددة وبالهمز : الذي جفت رطوبته ولم ينته إلى حد اليبس .
الأكناف : النواحي .
أرومها : جمع أرومة وهي الأصل . [ ص: 332 ]