الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه

                                                                                                                                                                                                                              في بيان غريب ما سبق

                                                                                                                                                                                                                              أوره : بهمزة مفتوحة فواو ساكنة فراء مفتوحة : وهو الحمق وقيل الخرق .

                                                                                                                                                                                                                              الكهام : بفتح الكاف وتخفيف الهاء : السيف الكليل . ولسان كهام أي عيي ، وفرس كهام : بطيء . وكأن ذا في الأصل والله أعلم مأخوذ من هذا ، فيكون معناه : أكلكم أحمق وأخرق عيي أو كليل لم يغن شيئا أو بطيء عن الحق والخير .

                                                                                                                                                                                                                              والصلات- بكسر الصاد : جمع صلة وهي الإحسان إلى الأقارب .

                                                                                                                                                                                                                              وتقدم بيان ذريح في الباب الرابع .

                                                                                                                                                                                                                              المخدع عندهم : البيت يكون في جوف البيت شبه البهو الذي يصنعه الناس في أوساط المجالس .

                                                                                                                                                                                                                              الهينمة : صوت وكلام لا يفهم .

                                                                                                                                                                                                                              ارعوى : رجع ، يقال ارعويت عن الشيء إذا رجعت عنه وازدجرت .

                                                                                                                                                                                                                              جبذه : بجيم فباء موحدة مفتوحتين جبذا من باب ضرب مثل جذب أي مده إلى نفسه .

                                                                                                                                                                                                                              الحزورة - بحاء مفتوحة مهملة فزاي ساكنة : سوق كانت بمكة وأدخلت في المسجد لما زيد فيه .

                                                                                                                                                                                                                              طلح : بفتح الطاء المهملة وكسر اللام : فعل ماض أي أعيا .

                                                                                                                                                                                                                              نهمه : زجره . [ ص: 376 ]

                                                                                                                                                                                                                              الحبرة : ضرب من برود اليمن .

                                                                                                                                                                                                                              هكذا عن الرجل : قال أبو ذر : هكذا : هنا اسم سمي به فعل ومعناه : تنحوا ولا يحتاج معه إلى زيادة خلوا . وقال في الروض : هكذا كلمة معناها الأمر بالتنحي فليس يعمل فيها ما قبلها كما يعمل إذا قلت : جلست هكذا . أي على هذه الحال وإن كان لا بد من عامل إذا جعلتها للأمر لأنها كاف التشبيه دخلت على ذا وهاء التنبيه ، فيقدر العامل إذن مضمرا كأنك قلت : ارجعوا هكذا وتأخروا هكذا واستغني بقولك : «هكذا» عن الفعل كما استغني برويدا عن ارفق .

                                                                                                                                                                                                                              سال الوادي بالناس : أي امتلأ كامتلائه من السيل في كثرتهم وسرعة مشيهم . [ ص: 377 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية