الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيهات

                                                                                                                                                                                                                              الأول : ذكر ابن إسحاق أن رفيق عمرو في هذه السفرة عبد الله بن أبي ربيعة ، قالوا : والصحيح أن رفيق عمرو في هذه السفرة عمارة ، وعبد الله كان رفيق عمرو في خروجهما بعد وقعة بدر .

                                                                                                                                                                                                                              الثاني : قول جعفر للنجاشي رضي الله عنهما : «وأمرنا بالصلاة» أي التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس . وقوله : «والزكاة» أراد مطلق الصدقة لأن زكاة المال إنما فرضت بالمدينة .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية