الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : إذا أحرم العبد بغير إذن سيده : ثم إن السيد أذن له في إتمام حجه فليس له أن يمنعه من إتمامه ، ويكون كالمحرم بإذن . فلو أذن له في الإحرام بحجة مفردة فقرن في إحرامه بين الحج والعمرة كان قرانا صحيحا ولم يكن للسيد منعه منه ؛ لأن أعمال القارن كأعمال المفرد ولو أذن له أن يحرم بالحج في ذي الحجة فأحرم قبله في ذي القعدة كان للسيد منعه ؛ لأنه شغل نفسه عن تصرف سيده في زمان لم يأذن له فيه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية