الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : ولو شد المحرم طيبا في خرقة ، فأمسكه بيده ، لم يفتد ، ولو شمه في الخرقة كان في وجوب الفدية عليه وجهان :

                                                                                                                                            [ ص: 113 ] أحدهما : عليه الفدية ، لاستمتاعه برائحته ، وإن عادة كثير من الناس جارية به .

                                                                                                                                            والوجه الثاني : وهو منصوص الشافعي ، أنه لا فدية عليه : لأنها رائحة مجاورة من غير مباشرة ، فصار كشم الرائحة من دكان العطار .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية