الباب الثالث والثلاثون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه الكريمة على القبائل ليؤووه وينصروه ودعائه الناس إلى التوحيد
2019
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
تنبيه [في nindex.php?page=treesubj&link=34080_34079 بيان غريب ما سبق] عكاظ - بضم العين المهملة : سوق بقرب مكة وراء قرن المنازل ، يصرف ويمنع . ذي المجاز - بالجيم والزاي : سوق كانت تقام في الجاهلية على فرسخ من عرفة .
مجنة- بفتح الميم والجيم والنون المشددة : سوق أخرى . مفروق - بفتح الميم ففاء ساكنة فراء مضمومة فواو ساكنة . هانئ - بالهمزة في آخره . قبيصة - بفتح القاف وكسر الباء الموحدة ومثناة تحتية آخره صاد مهملة . مثنى بن حارثة - بالحاء المهملة والثاء المثلثة : أسلم المثنى بعد ذلك ، وكان سببا في فتح العراق وأبلى فيه بلاء حسنا . رضي الله عنه . هودة - بفتح الهاء وسكون الواو وفتح الدال المهملة .
قط : أي حسب .
التريبة- بفتح المثناة الفوقية وكسر الراء : واحدة الترائب وهي عظام الصدر . [ ص: 458 ] nindex.php?page=treesubj&link=34079 رهيق قوم : أي سفيههم . ذو قار - بالقاف والراء : موضع به ماء معروف .
من تلاف .
لذناباها من مطلب : الذنابى : وزان الخزامى في الأصل لغة في الذنب ويقال هو في الطائر أفصح من الذنب ، ثم استعارها هنا للقصة .
تقولها : ادعاها .
الشعار- بكسر الشين المعجمة : العلامة في الحرب وهو ما ينادون به ليعرف بعضهم بعضا .
أدنى : أقرب .
المنعة- بفتح الميم والنون : قال في التقريب : أي في قوم يمنعونه ويحمونه جمع مانع ، ككاتب وكتبة ويسكن على معنى منعة واحدة والسكون عامي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423 الزمخشري : يسكن في الشعر لا في غيره .
الجهد- بفتح الجيم وضمها : الطاقة .
الجد- بفتح الجيم : الحظ والسعادة . والمعنى أن علينا أن نجهد وليس علينا أن يكون لنا الظفر والنصر إنما هو من عند الله .
لحين : الأكثر جر حين هنا ، وهو ظرف زمان .
نلقى- بفتح النون وإسكان اللام وفتح القاف : مبني للفاعل ويجوز بناؤه للمفعول فيكون مضموم النون .
الجياد : جمع جواد ، يقال جاد الفرس جوادا بالفتح وجودة بالضم صار جوادا بالجري .
اللقاح - بكسر اللام المشددة وبالقاف والحاء المهملة : جمع لقحة وهي هنا ذوات الدر من الإبل بعد الولادة بشهر أو شهرين ثم هي ذات لبون .
يديلنا- بضم المثناة التحتية وكسر الدال المهملة : أي ينصرنا .
أخو قريش : أي الذي هو منهم .
أوقد بلغكم- بفتح الواو على الاستفهام . [ ص: 459 ]
ظاهرت : عاونت .
أفك- بفتح الهمزة والفاء : صرف عن الحق ومنع منه .
أن يشركه- بفتح أوله وثالثه ويقال رباعي أيضا : أي يجعله شريكه .
الصريين : بصاد مهملة فراء مفتوحتين فمثناتين تحتيتين الأولى مفتوحة مشددة والثانية ساكنة تثنية صرى- وفي بعض نسخ العيون صيرين تثنية صير- بكسر الصاد . قال في المصباح والتقريب : صري الماء صرى من باب تعب : طال مكثه وتغيره ويقال طال استنقاعه فهو صرى وصف بالمصدر . وقال في النهاية : الصير الماء الذي يحضره الناس وقد صار القوم يصيروه إذا حضروا الماء . اليمامة - بفتح المثناة التحتية : مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف وأربع من مكة .
السمامة- بكسر السين المهملة وميمين مفتوحتين : ولم أر لها ذكرا في معجم البكري ولا في معجم البلدان لياقوت ، ولا في كتاب الزمخشري في الأماكن ولا في كتاب نصر ، ولا في القاموس الذي وقفت عليه .
يفري : يقطع في عرضك .
المأثور : السيف الموشى .
الثغرة : الحفرة التي في الصدر .
تبتري - بتاء مثناة فوقية فموحدة ساكنة فمثناة فوقية مفتوحة .
العقب : عصب الظهر .
الشزر : هو نظرة العدو .
فرشني : قوني .
بريتني : أضعفتني .
المجلة : بفتح الميم والجيم واللام : الصحيفة هذا هو أصلها . بعاث - بالعين المهملة ويقال بإعجامها : اسم موضع .
حاطه : كلأه ورعاه .
يفرشكم- بضم المثناة التحتية وكسر الراء . [ ص: 460 ]
تَنْبِيهٌ [فِي nindex.php?page=treesubj&link=34080_34079 بَيَانِ غَرِيبِ مَا سَبَقَ] عُكَاظُ - بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ : سُوقٌ بِقُرْبِ مَكَّةَ وَرَاءَ قَرْنِ الْمَنَازِلِ ، يُصْرَفُ وَيُمْنَعُ . ذِي الْمَجَازِ - بِالْجِيمِ وَالزَّايِ : سُوقٌ كَانَتْ تُقَامُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى فَرْسَخٍ مِنْ عَرَفَةَ .
مَجَنَّةُ- بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْجِيمِ وَالنُّونِ الْمُشَدَّدَةِ : سُوقٌ أُخْرَى . مَفْرُوقٌ - بِفَتْحِ الْمِيمِ فَفَاءٍ سَاكِنَةٍ فَرَاءٍ مَضْمُومَةٍ فَوَاوٍ سَاكِنَةٍ . هَانِئٌ - بِالْهَمْزَةِ فِي آخِرِهِ . قَبِيصَةُ - بِفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ آخِرُهُ صَادٌ مُهْمَلَةٌ . مُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ - بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ : أَسْلَمَ الْمُثَنَّى بَعْدَ ذَلِكَ ، وَكَانَ سَبَبًا فِي فَتْحِ الْعِرَاقِ وَأَبْلَى فِيهِ بَلَاءً حَسَنًا . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . هَوْدَةُ - بِفَتْحِ الْهَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ .
قَطُّ : أَيْ حَسْبٌ .
التَّرِيبَةُ- بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ : وَاحِدَةُ التَّرَائِبِ وَهِيَ عِظَامُ الصَّدْرِ . [ ص: 458 ] nindex.php?page=treesubj&link=34079 رَهِيقُ قَوْمٍ : أَيْ سَفِيهُهُمْ . ذُو قَارٍ - بِالْقَافِ وَالرَّاءِ : مَوْضِعٌ بِهِ مَاءٌ مَعْرُوفٌ .
مِنْ تَلَافٍ .
لِذُنَابَاهَا مِنْ مَطْلَبٍ : الذُّنَابَى : وِزَانُ الْخُزَامَى فِي الْأَصْلِ لُغَةٌ فِي الذَّنَبِ وَيُقَالُ هُوَ فِي الطَّائِرِ أَفْصَحُ مِنَ الذَّنَبِ ، ثُمَّ اسْتَعَارَهَا هُنَا لِلْقِصَّةِ .
تَقَوَّلَهَا : ادَّعَاهَا .
الشِّعَارُ- بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ : الْعَلَامَةُ فِي الْحَرْبِ وَهُوَ مَا يُنَادَوْنَ بِهِ لِيَعْرِفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا .
أَدْنَى : أَقْرَبُ .
الْمَنَعَةُ- بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالنُّونِ : قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : أَيْ فِي قَوْمٍ يَمْنَعُونَهُ وَيَحْمُونَهُ جَمْعُ مَانِعٍ ، كَكَاتِبٍ وَكَتَبَةٍ وَيُسَكَّنُ عَلَى مَعْنَى مَنْعَةٍ وَاحِدَةٍ وَالسُّكُونُ عَامِّيٌّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423 الزَّمَخْشَرِيُّ : يُسَكَّنُ فِي الشِّعْرِ لَا فِي غَيْرِهِ .
الْجَهْدُ- بِفَتْحِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا : الطَّاقَةُ .
الْجَدُّ- بِفَتْحِ الْجِيمِ : الْحَظُّ وَالسَّعَادَةُ . وَالْمَعْنَى أَنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْهَدَ وَلَيْسَ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ لَنَا الظَّفَرُ وَالنَّصْرُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ .
لِحِينٍ : الْأَكْثَرُ جَرُّ حِينٍ هُنَا ، وَهُوَ ظَرْفُ زَمَانٍ .
نَلْقَى- بِفَتْحِ النُّونِ وَإِسْكَانِ اللَّامِ وَفَتْحِ الْقَافِ : مَبْنِيٌّ لِلْفَاعِلِ وَيَجُوزُ بِنَاؤُهُ لِلْمَفْعُولِ فَيَكُونُ مَضْمُومَ النُّونِ .
الْجِيَادُ : جَمْعُ جَوَادٍ ، يُقَالُ جَادَ الْفَرَسُ جَوَادًا بِالْفَتْحِ وَجُودَةً بِالضَّمِّ صَارَ جَوَادًا بِالْجَرْيِ .
اللِّقَاحُ - بِكَسْرِ اللَّامِ الْمُشَدَّدَةِ وَبِالْقَافِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ : جَمْعُ لِقْحَةٍ وَهِيَ هُنَا ذَوَاتُ الدَّرِّ مِنَ الْإِبِلِ بَعْدَ الْوِلَادَةِ بِشَهْرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ ثُمَّ هِيَ ذَاتُ لَبُونٍ .
يُدِيلُنَا- بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وَكَسْرِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ : أَيْ يَنْصُرُنَا .
أَخُو قُرَيْشٍ : أَيِ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ .
أَوَقَدْ بَلَغَكُمْ- بِفَتْحِ الْوَاوِ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ . [ ص: 459 ]
ظَاهَرَتْ : عَاوَنَتْ .
أَفَكَ- بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْفَاءِ : صَرَفَ عَنِ الْحَقِّ وَمَنَعَ مِنْهُ .
أَنْ يَشْرَكَهُ- بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَثَالِثِهِ وَيُقَالُ رُبَاعِيٌّ أَيْضًا : أَيْ يَجْعَلُهُ شَرِيكَهُ .
الصَّرَيَّيْنِ : بِصَادِ مُهْمَلَةٍ فَرَاءٍ مَفْتُوحَتَيْنِ فَمُثَنَّاتَيْنِ تَحْتِيَّتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ مُشَدَّدَةٌ وَالثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ تَثْنِيَةُ صَرَّى- وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْعُيُونِ صِيرَيْنِ تَثْنِيَةُ صِيرٍ- بِكَسْرِ الصَّادِ . قَالَ فِي الْمِصْبَاحِ وَالتَّقْرِيبِ : صَرِيَ الْمَاءُ صَرًى مِنْ بَابِ تَعِبَ : طَالَ مُكْثُهُ وَتَغَيُّرُهُ وَيُقَالُ طَالَ اسْتِنْقَاعُهُ فَهُوَ صَرًى وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ . وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ : الصَّيْرُ الْمَاءُ الَّذِي يَحْضُرُهُ النَّاسُ وَقَدْ صَارَ الْقَوْمُ يُصَيِّرُوهُ إِذَا حَضَرُوا الْمَاءَ . الْيَمَامَةُ - بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ : مَدِينَةٌ مِنَ الْيَمَنِ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنَ الطَّائِفِ وَأَرْبَعٍ مِنْ مَكَّةَ .
السِّمَامَةُ- بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَمِيمَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ : وَلَمْ أَرَ لَهَا ذِكْرًا فِي مُعْجَمِ الْبَكْرِيِّ وَلَا فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ لِيَاقُوتٍ ، وَلَا فِي كِتَابِ الزَّمَخْشَرِيِّ فِي الْأَمَاكِنِ وَلَا فِي كِتَابِ نَصْرٍ ، وَلَا فِي الْقَامُوسِ الَّذِي وَقَفْتُ عَلَيْهِ .
يَفْرِي : يَقْطَعُ فِي عِرْضِكَ .
الْمَأْثُورُ : السَّيْفُ الْمُوَشَّى .
الثَّغْرَةُ : الْحُفْرَةُ الَّتِي فِي الصَّدْرِ .
تَبْتَرِي - بِتَاءٍ مُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ فَمُوَحَّدَةٍ سَاكِنَةٍ فَمُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ مَفْتُوحَةٍ .
الْعَقِبُ : عَصَبُ الظَّهْرِ .
الشَّزَرُ : هُوَ نَظْرَةُ الْعَدُوِّ .
فَرَشِّنِي : قَوِّنِي .
بَرَيْتَنِي : أَضْعَفْتَنِي .
الْمَجَلَّةُ : بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْجِيمِ وَاللَّامِ : الصَّحِيفَةُ هَذَا هُوَ أَصْلُهَا . بُعَاثُ - بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَيُقَالُ بِإِعْجَامِهَا : اسْمُ مَوْضِعٍ .
حَاطَهُ : كَلَأَهُ وَرَعَاهُ .
يُفْرِشُكُمْ- بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ . [ ص: 460 ]
التالي
السابق