الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل :

                                                                                                                                            ولا يقطع في حر شديد ولا برد شديد خوفا من تلفه فيه ، كما لا يحد الزاني في شدة حر ولا برد ، وكذلك لا يقطع في مرض يرجى زواله : لأن القطع فيه أشد خوفا ، وكذلك الحامل لا تقطع في حملها خوفا عليها وعلى حملها ، ولا في نفاسها خوفا عليها : لئلا يجتمع دم النفاس ودم القطع فيفضي إلى تلفها ، قد منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قطع جارية نفساء حتى ينقطع دمها .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية