الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5776 ص: رسول الله -عليه السلام - يوم خيبر يبايع اليهود وفيه : "الذهب بالدينارين والثلاثة ، فقال رسول الله -عليه السلام - : "لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا وزنا بوزن " .

                                                التالي السابق


                                                ش: عبد الله بن لهيعة فيه مقال .

                                                وعامر بن يحيى بن جشيب الشرعبي المصري ، وثقه أبو داود والنسائي ، وروى له مسلم والترمذي وابن ماجه .

                                                وخالد بن أبي عمران التجيبي التونسي قاضي إفريقية ، قال ابن سعد : كان ثقة ، روى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .

                                                و"حنش " -بفتح الحاء المهملة والنون وفي آخره شين معجمة - بن عبد الله أبو رشدين الصنعاني ، قال العجلي وأبو زرعة : ثقة . روى له الجماعة إلا البخاري .

                                                و"السبائي " -بفتح السين المهملة والباء الموحدة - نسبة إلى سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

                                                وفضالة بن عبيد بن نافذ الأنصاري الأوسي الصحابي - رضي الله عنه - .

                                                وأخرجه أبو داود : ثنا قتيبة بن سعيد ، قال : ثنا الليث ، عن ابن أبي جعفر ، عن الجلاح أبي كثير ، قال : حدثني حنش الصنعاني ، عن فضالة بن عبيد قال : "كنا مع رسول الله -عليه السلام - يوم خيبر نبايع اليهود ، الأوقية من الذهب بالدينار -قال غير

                                                [ ص: 285 ] قتيبة : بالدينارين والثلاثة - وقال رسول الله -عليه السلام - : "لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا وزنا بوزن "
                                                .




                                                الخدمات العلمية