الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                7062 7063 ص: حدثنا عبد الله بن محمد بن خشيش ، قال : ثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : ثنا هشام ، قال : ثنا قتادة ، عن أنس ، عن النبي -عليه السلام - مثله .

                                                حدثنا ابن مرزوق ، قال : ثنا سعيد بن عامر ، قال : ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي -عليه السلام - مثله .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان :

                                                الأول : عن ابن خشيش -بضم الخاء المعجمة وبشينين معجمتين - عن مسلم بن إبراهيم القصاب شيخ البخاري وأبي داود ، عن هشام الدستوائي . . . . إلى آخره .

                                                وأخرجه أبو داود : ثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : ثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي -عليه السلام - قال : "لا عدوى ولا طيرة ; ويعجبني الفأل الصالح [والفأل الصحيح : الكلمة الصحيحة] " .

                                                [ ص: 83 ] وأخرجه الترمذي عن ابن بشار ، عن ابن أبي عدي ، عن هشام ، عن قتادة ، عن أنس نحوه ، وقال : حسن صحيح .

                                                الثاني : عن إبراهيم بن مرزوق ، عن سعيد بن عامر الصبغي ، عن شعبة بن الحجاج . . . . إلى آخره .

                                                وأخرجه مسلم : ثنا محمد بن مثنى وابن بشار ، قالا : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، قال : سمعت قتادة يحدث ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي -عليه السلام - قال : "لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ، قيل : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة " .

                                                وأخرجه ابن ماجه أيضا :




                                                الخدمات العلمية