( قبح ) * فيه : القبح : ضد الحسن . وقد قبح يقبح فهو قبيح . وإنما كانا أقبحها ؛ لأن الحرب مما يتفاءل بها وتكره لما فيها من القتل والشر والأذى . وأما مرة ؛ فلأنه من المرارة ، وهو كريه بغيض إلى الطباع ، أو لأنه كنية إبليس ، فإن كنيته أبو مرة . أقبح الأسماء حرب ومرة
( هـ ) وفي حديث أم زرع : ؛ أي : لا يرد علي قولي ، لميله إلي وكرامتي عليه ، يقال : قبحت فلانا إذا قلت له : قبحك الله ، من القبح ، وهو الإبعاد . فعنده أقول فلا أقبح
( هـ ) ومنه الحديث : لا تقبحوا الوجه أي : لا تقولوا : قبح الله وجه فلان .
وقيل : لا تنسبوه إلى القبح : ضد الحسن ؛ لأن الله صوره ، وقد أحسن كل شيء خلقه .
( هـ ) ومنه حديث عمار : " قال لمن ذكر عائشة : اسكت مقبوحا مشقوحا منبوحا " ؛ أي : مبعدا .
[ ص: 4 ] ومنه حديث : " أبي هريرة إن منع قبح وكلح " أي : قال له : قبح الله وجهك .