( س ) ومنه حديث سطيح :
حتى أتى عاري الجآجئ والقطن
* وقيل : الصواب : " قطن " بكسر الطاء ، جمع قطنة ، وهي ما بين الفخذين .( هـ ) وفي حديث سلمان : أي : خازنها وخادمها ، أراد أنه كان لازما لها لا يفارقها ، من قطن في المكان إذا لزمه . " كنت رجلا من المجوس ، فاجتهدت فيه حتى كنت قطن النار "
ويروى بفتح الطاء جمع قاطن ، كخادم وخدم ، ويجوز أن يكون بمعنى قاطن ، كفرط وفارط .
ومنه حديث الإفاضة : أي : سكان حرمه ، والقطين : جمع قاطن ، كالقطان ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره : نحن قطين بيت الله وحرمه ، وقد يجيء القطين بمعنى قاطن ؛ للمبالغة . " نحن قطين الله "
ومنه حديث : زيد بن حارثة
فإني قطين البيت عند المشاعر
* وفي حديث عمر : " أنه كان يأخذ من القطنية العشر " هي - بالكسر والتشديد - : واحدة القطاني ، كالعدس والحمص ، واللوبياء ونحوها .