( س ) ومنه الحديث : " " أي : ذهب موليا ، وكأنه من القفا ؛ أي : أعطاه قفاه وظهره . فلما قفى قال كذا
( هـ ) ومنه الحديث : " " أي : الموليين ، وقد تكرر في الحديث . ألا أخبركم بأشد حرا منه يوم القيامة ؟ هذينك الرجلين المقفيين
( هـ ) وفي حديث طلحة : " فوضعوا اللج على قفي " أي : وضعوا السيف على قفاي ، وهي لغة طائية ، يشددون ياء المتكلم .
( س ) وفي حديث عمر ، كتب إليه صحيفة فيها :
فما قلص وجدن معقلات قفا سلع بمختلف التجار
سلع : جبل ، وقفاه : وراءه وخلفه .( هـ ) وفي حديث : " أخذ المسحاة فاستقفاه ، فضربه بها حتى قتله " أي : أتاه من قبل قفاه ، تقفيت فلانا واستقفيته . ابن عمر
( هـ ) وفيه : القافية : القفا . وقيل : قافية الرأس : مؤخره . وقيل : وسطه ، أراد تثقيله في النوم وإطالته ، فكأنه قد شد عليه شدادا وعقده ثلاث عقد . يعقد الشيطان على قافية أحدكم ثلاث عقد
( هـ ) وفي حديث عمر : " اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وقفية آبائه وكبر رجاله " يعني : العباس ، يقال : هذا قفي الأشياخ وقفيتهم ، إذا كان الخلف منهم ، مأخوذ من : قفوت الرجل إذا تبعته . يعني : أنه خلف آبائه وتلوهم وتابعهم ، كأنه ذهب إلى استسقاء أبيه عبد المطلب لأهل الحرمين حين أجدبوا فسقاهم الله به .
وقيل : القفية : المختار ، واقتفاه إذا اختاره ، وهو القفوة ، كالصفوة ، من اصطفاه .
[ ص: 95 ] وقد تكرر ذكر : " القفو والاقتفاء " في الحديث اسما وفعلا ومصدرا ، يقال : قفوته ، وقفيته ، واقتفيته إذا تبعته واقتديت به .
( س ) وفيه : " بنو النضر بن كنانة ، لا ننتفي من أبينا ولا نقفو أمنا " أي : لا نتهمها ولا نقذفها ، يقال : قفا فلان فلانا إذا قذفه بما ليس فيه . نحن
وقيل : معناه : لا نترك النسب إلى الآباء وننتسب إلى الأمهات .
( س ) ومن الأول حديث : " القاسم بن مخيمرة لا حد إلا في القفو البين " أي : القذف الظاهر .
( س ) وحديث : " حسان بن عطية " . من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال