( قمح ) ( هـ ) فيه : البر والقمح هما الحنطة ، و : " أو " للشك من الراوي ، لا للتخيير . فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من بر أو صاعا من قمح
وقد تكرر ذكر : " القمح " في الحديث .
( هـ ) وفي حديث أم زرع : أشرب فأتقمح أراد أنها تشرب حتى تروى وترفع رأسها ، يقال : قمح البعير يقمح ، إذا رفع رأسه من الماء بعد الري ، ويروى بالنون .
وفي حديث علي : قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين ، ثم جمع يده إلى عنقه ؛ يريهم كيف الإقماح الإقماح : رفع الرأس وغض البصر . يقال : أقمحه الغل : إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه .
[ ص: 107 ] * ومنه قوله تعالى : إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون
* وفيه : أنه كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز أي : استف كفا من حبة السوداء ، يقال : قمحت السويق - بالكسر - : إذا استففته .