( كسف ) ( هـ ) قد تكرر في الحديث ذكر " الكسوف والخسوف ، للشمس والقمر " فرواه جماعة فيهما بالكاف ، ورواه جماعة فيهما بالخاء ، ورواه جماعة في الشمس بالكاف وفي القمر بالخاء ، وكلهم رووا أنهما آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ، ولا لحياته
والكثير في اللغة - وهو اختيار الفراء - أن يكون الكسوف للشمس ، والخسوف للقمر . يقال : كسفت الشمس ، وكسفها الله وانكسفت ، وخسف القمر وخسفه الله وانخسف .
وقد تقدم في الخاء أبسط من هذا .
وفيه : أنه جاء بثريدة كسف أي : خبز مكسر ، وهي جمع كسفة ، والكسف والكسفة : القطعة من الشيء .
( س ) ومنه حديث : " قال بعضهم : رأيته وعليه كساف " أي : قطعة ثوب ، وكأنها جمع كسفة أو كسف . أبي الدرداء
( س ) وفيه : أن صفوان كسف عرقوب راحلته ؛ أي : قطعه بالسيف .