( كفت ) ( هـ ) فيه : اكفتوا صبيانكم أي : ضموهم إليكم ، وكل من ضممته إلى شيء فقد كفته ، يريد عند انتشار الظلام .
( هـ ) ومنه الحديث : يقول الله للكرام الكاتبين : إذا مرض عبدي فاكتبوا له مثل ما كان يعمل في صحته ؛ حتى أعافيه أو أكفته " أي : أضمه إلى القبر .
* ومنه : " قيل للأرض : كفات " .
* ومنه الحديث الآخر : " " . حتى أطلقه من وثاقي أو أكفته إلي
* ومنه الحديث : " أي : نضمها ونجمعها ، من الانتشار ، يريد جمع الثوب باليدين عند الركوع والسجود . نهينا أن نكفت الثياب في الصلاة
* ومنه حديث : " أنه كان بظاهر الشعبي الكوفة فالتفت إلى بيوتها فقال : هذه كفات الأحياء ، ثم التفت إلى المقبرة فقال : وهذه كفات الأموات " يريد تأويل قوله تعالى : ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا
( هـ ) ومنه حديث : " عبد الله بن عمرو صلاة الأوابين ما بين أن ينكفت أهل المغرب إلى أن يثوب أهل العشاء " أي : ينصرفون إلى منازلهم .
( هـ ) وفيه : حبب إلي النساء ، والطيب ، ورزقت الكفيت أي : ما أكفت به معيشتي ، يعني : أضمها وأصلحها .
[ ص: 185 ] وقيل : أراد بالكفيت القوة على الجماع .
وهو من الحديث الآخر : ( هـ ) الذي يروى : أنه قال : أتاني جبريل بقدر يقال لها الكفيت ، فوجدت قوة أربعين رجلا في الجماع ويقال للقدر الصغيرة : كفت ؛ بالكسر .
* ومنه حديث جابر : " أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفيت " قيل للحسن : وما الكفيت ؟ قال : البضاع .