( لجج ) ( هـ ) فيه " إذا استلج أحدكم بيمينه فإنه آثم له عند الله من الكفارة " هو استفعل ، من اللجاج . ومعناه أن يحلف على شيء ويرى أن غيره خير منه ، فيقيم على يمينه ولا يحنث فيكفر ، فذلك آثم له .
وقيل : هو أن يرى أنه صادق فيه مصيب فيلج فيها ولا يكفرها .
وقد جاء في بعض الطرق " إذا استلجج أحدكم " بإظهار الإدغام ، وهي لغة قريش يظهرونه مع الجزم .
[ هـ ] وفيه " من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة " أي : تلاطمت أمواجه . والتج الأمر ، إذا عظم واختلط . ولجة البحر : معظمه .
* وفي حديث الحديبية " قال سهيل بن عمرو : قد لجت القضية بيني وبينك " أي : وجبت . هكذا جاء مشروحا ، ولا أعرف أصله .
[ ص: 234 ] ( هـ ) وفي حديث طلحة قدموني فوضعوا اللج على قفي هو بالضم : السيف بلغة طيئ . وقيل : هو اسم سمي به السيف ، كما قالوا : الصمصامة .
( س ) وفي حديث عكرمة سمعت لهم لجة بآمين يعني أصوات المصلين . واللجة : الجلبة . وألج القوم ، إذا صاحوا .


