( لحا ) ( هـ ) فيه " نهيت عن ملاحاة الرجال " أي : مقاولتهم ومخاصمتهم . يقال : لحيت الرجل ألحاه لحيا ، إذا لمته وعذلته ، ولاحيته ملاحاة ولحاء ، إذا نازعته .
* ومنه حديث ليلة القدر " تلاحى رجلان فرفعت " .
[ هـ ] وحديث لقمان " فلحيا لصاحبنا لحيا " أي : لوما وعذلا وهو نصب على المصدر كسقيا ورعيا .
( هـ ) وفيه " فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب " يقال : لحوت الشجرة ، ولحيتها والتحيتها ، إذا أخذت لحاءها ، وهو قشرها .
ويروى " فلحتوكم " وقد تقدم .
* ومنه الحديث " فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه " أراد قشر العنبة ، استعارة من قشر العود .
( هـ ) ومنه خطبة الحجاج " لألحونكم لحو العصا " .
( س ) وفيه " أنه نهى عن الاقتعاط وأمر بالتلحي " وهو جعل بعض العمامة تحت الحنك ، والاقتعاط : ألا يجعل تحت حنكه منها شيئا .
[ هـ ] وفيه " أنه احتجم بلحي جمل " وفي رواية " بلحيي جمل " هو بفتح اللام : موضع بين مكة والمدينة . وقيل : عقبة . وقيل : ماء .


