( باب اللام مع الطاء )

( لطأ ) [ هـ ] فيه من أسماء الشجاج " اللاطئة " قيل : هي السمحاق ، والسمحاق عندهم : الملطى بالقصر ، والملطاة ، والملطأ . والملطاة : قشرة رقيقة بين عظم الرأس ولحمه .

* وفي حديث ابن إدريس " لطئ لساني فقل عن ذكر الله " أي : يبس فكبر عليه فلم يستطع تحريكه . يقال : لطئ بالأرض ولطأ بها ، إذا لزق .

* وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير " إذا ذكر عبد مناف فالطه " هو من لطئ بالأرض ، [ ص: 250 ] فحذف الهمزة ، ثم أتبعها هاء السكت ، يريد إذا ذكر فالتصقوا بالأرض ولا تعدوا أنفسكم ، وكونوا كالتراب .

ويروى " فالتطئوا " .

( بَابُ اللَّامِ مَعَ الطَّاءِ )

( لَطَأَ ) [ هـ ] فِيهِ مِنْ أَسْمَاءِ الشِّجَاجِ " اللَّاطِئَةُ " قِيلَ : هِيَ السِّمْحَاقُ ، وَالسِّمْحَاقُ عِنْدَهُمْ : الْمِلْطَى بِالْقَصْرِ ، وَالْمِلْطَاةُ ، وَالْمِلْطَأُ . وَالْمِلْطَاةُ : قِشْرَةٌ رَقِيقَةٌ بَيْنَ عَظْمِ الرَّأْسِ وَلَحْمِهِ .

* وَفِي حَدِيثِ ابْنِ إِدْرِيسَ " لَطِئَ لِسَانِي فَقَلَّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ " أَيْ : يَبِسَ فَكَبُرَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ تَحْرِيكَهُ . يُقَالُ : لَطِئَ بِالْأَرْضِ وَلَطَأَ بِهَا ، إِذَا لَزِقَ .

* وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ " إِذَا ذُكِرَ عَبْدُ مُنَافٍ فَالْطَهْ " هُوَ مِنْ لَطِئَ بِالْأَرْضِ ، [ ص: 250 ] فَحَذَفَ الْهَمْزَةَ ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا هَاءَ السَّكْتِ ، يُرِيدُ إِذَا ذُكِرَ فَالْتَصَقُوا بِالْأَرْضِ وَلَا تَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ ، وَكُونُوا كَالتُّرَابِ .

وَيُرْوَى " فَالْتَطِئُوا " .