قال أبو موسى : هكذا رواه القتيبي . على النهي للواحد . والذي رواه غيره " ما لم يكن عهد ولا موعد ولا تثاقل عن الصلاة ، ولا يلطط في الزكاة ، ولا يلحد في الحياة ، وهو الوجه ; لأنه خطاب للجماعة ، واقع على ما قبله . وقد تقدم .
[ هـ ] وفي حديث ابن يعمر " أنشأت تلطها " أي : تمنعها حقها .
ويروى " تطلها " . وقد تقدم .
( هـ ) وفي شعر الأعشى الحرمازي ، في شأن امرأته :
* أخلفت الوعد ولطت بالذنب *
أراد منعته بضعها ، من لطت الناقة بذنبها ، إذا سدت فرجها به إذا أرادها الفحل .وقيل : أراد توارت وأخفت شخصها عنه ، كما تخفي الناقة فرجها بذنبها .
* وفيه " " كذا جاء في الموطأ . واللط : الإلصاق ، يريد تلصقه بالطين حتى تسد خلله . تلط حوضها
[ ص: 251 ] [ هـ ] وفي حديث عبد الله " الملطاة طريق بقية المؤمنين هرابا من الدجال " هو ساحل البحر ، والميم زائدة .
* وفي ذكر الشجاج " الملطاط " وهي الملطأ ، وقد تقدمت ، والأصل فيها من ملطاط البعير ، وهو حرف في وسط رأسه . والملط : أعلى حرف الجبل ، وصحن الدار . والميم في كلها زائدة .