( باب اللام مع العين )
( لعب ) * في حديث جابر " ما لك وللعذارى ولعابها " اللعاب بالكسر : مثل اللعب . يقال : لعب يلعب لعبا ولعابا فهو لاعب .
( س ) ومنه الحديث أي : يأخذه ولا يريد سرقته ولكن يريد إدخال الهم والغيظ عليه ، فهو لاعب في السرقة ، جاد في الأذية . لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا جادا
* وفي حديث علي " زعم ابن النابغة أني تلعابة " .
[ ص: 253 ] ( س ) وفي حديث آخر " أن عليا كان تلعابة " أي : كثير المزح والمداعبة . والتاء زائدة . وقد تقدم في التاء .
* وفي حديث تميم والجساسة " " سمى اضطراب أمواج البحر لعبا ، لما لم يسر بهم إلى الوجه الذي أرادوه . يقال لكل من عمل عملا لا يجدي عليه نفعا : إنما أنت لاعب . صادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا
* وفي حديث الاستنجاء " " أي : أنه يحضر أمكنة الاستنجاء ويرصدها بالأذى والفساد ، لأنها مواضع يهجر فيها ذكر الله ، وتكشف فيها العورات ، فأمر بسترها والامتناع من التعرض لبصر الناظرين ، ومهاب الرياح ورشاش البول ، وكل ذلك من لعب الشيطان . إن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم