( باب اللام مع القاف )
( لقح ) * فيه اللقحة ، بالكسر والفتح : الناقة القريبة العهد بالنتاج . والجمع : لقح . وقد لقحت لقحا ولقاحا ، وناقة لقوح ، إذا كانت غزيرة اللبن . وناقة لاقح ، إذا كانت حاملا . ونوق لواقح . واللقاح : ذوات الألبان ، الواحدة : لقوح . وقد تكرر ذكره في الحديث مفردا ومجموعا . " نعم المنحة اللقحة "
( هـ ) ومنه حديث اللقاح واحد " هو بالفتح اسم ماء الفحل ، أراد أن ماء الفحل الذي حملت منه واحد ، واللبن الذي أرضعت كل واحدة منهما كان أصله ماء الفحل . ابن عباس
ويحتمل أن يكون اللقاح في هذا الحديث بمعنى الإلقاح . يقال : ألقح الفحل الناقة إلقاحا ولقاحا ، كما يقال : أعطى إعطاء وعطاء .
والأصل فيه للإبل . ثم استعير للناس .
[ ص: 263 ] ( س ) ومنه حديث رقية العين " أعوذ بك من شر كل ملقح ومخبل " تفسيره في الحديث أن الملقح : الذي يولد له ، والمخبل : الذي لا يولد له ، من ألقح الفحل الناقة إذا أولدها .
( هـ ) وفي حديث عمر " أدروا لقحة المسلمين " أراد عطاءهم .
وقيل : أراد درة الفيء والخراج الذي منه عطاؤهم . وإدراره : جبايته وجمعه .
( هـ ) وفيه أنه نهى عن الملاقيح والمضامين الملاقيح : جمع ملقوح ، وهو جنين الناقة . يقال : لقحت الناقة ، وولدها ملقوح به ، إلا أنهم استعملوه بحذف الجار ، والناقة ملقوحة .
وإنما نهى عنه ; لأنه من بيع الغرر .
وقد تقدم مبسوطا في المضامين .
* وفيه تلقيح النخل : وضع طلع الذكر في طلع الأنثى أول ما ينشق . أنه مر بقوم يلقحون النخل
وفي حديث أبي موسى ومعاذ " أما أنا فأتفوقه تفوق اللقوح " أي أقرؤه متمهلا شيئا بعد شيء ، بتدبر وتفكر ، كاللقوح تحلب فواقا بعد فواق ، لكثرة لبنها فإذا أتى عليها ثلاثة أشهر حلبت غدوة وعشيا .