( لمس ) ( هـ ) فيه هو أن يقول : إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع . أنه نهى عن بيع الملامسة
[ ص: 270 ] وقيل : هو أن يلمس المتاع من وراء ثوب ، ولا ينظر إليه ثم يوقع البيع عليه .
نهى عنه لأنه غرر ، أو لأنه تعليق أو عدول عن الصيغة الشرعية .
وقيل : معناه أن يجعل اللمس بالليل قاطعا للخيار ، ويرجع ذلك إلى تعليق اللزوم ، وهو غير نافذ .
( س ) وفيه وفي رواية اقتلوا ذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يلمسان البصر أي : يخطفان ويطمسان . يلتمسان البصر
وقيل : لمس عينه وسمل بمعنى .
وقيل : أراد أنهما يقصدان البصر باللسع .
وفي الحيات نوع يسمى الناظر ، متى وقع نظره على عين إنسان مات ساعته . ونوع آخر إذا سمع إنسان صوته مات .
وقد جاء في حديث الخدري عن الشاب الأنصاري الذي طعن الحية برمحه ، فماتت ومات الشاب من ساعته .
* وفيه قيل : هو إجابتها لمن أرادها . أن رجلا قال له : إن امرأتي لا ترد يد لامس ، فقال : فارقها
وقوله في سياق الحديث : أي : لا تمسكها إلا بقدر ما تقضي متعة النفس منها ومن وطرها . وخاف النبي - صلى الله عليه وسلم - إن هو أوجب عليه طلاقها أن تتوق نفسه إليها فيقع في الحرام . فاستمتع بها
وقيل : معنى : أنها تعطي من ماله من يطلب منها ، وهذا أشبه . لا ترد يد لامس
قال أحمد : لم يكن ليأمره بإمساكها وهي تفجر .
قال علي : إذا جاءكم الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فظنوا به الذي هو أهدى وأتقى . وابن مسعود
* ومنه الحديث أي : يطلبه ، فاستعار له اللمس . من سلك طريقا يلتمس فيه علما
[ ص: 271 ] وحديث عائشة " " . فالتمست عقدي
وقد تكرر في الحديث .