( لوم ) * في حديث " وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح " أي : تنتظر . أراد تتلوم . فحذف إحدى التاءين تخفيفا . وهو كثير في كلامهم . عمرو بن سلمة الجرمي
* ومنه حديث علي " إذا أجنب في السفر تلوم ما بينه وبين آخر الوقت " أي : انتظر .
( س ) وفيه " بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم ، والشاب المتلوم " أي : المتعرض للائمة في الفعل السيئ . ويجوز أن يكون من اللومة وهي الحاجة . أي : المنتظر لقضائها .
( س ) وفيه " فتلاوموا بينهم " أي : لام بعضهم بعضا . وهي مفاعلة ، لامه يلومه لوما ، إذا عذله وعنفه .
( س ) ومنه حديث " فتلاومنا " . ابن عباس
( س ) وفي حديث " ولي قائد لا يلاومني " كذا جاء في رواية بالواو ، وأصله الهمز ، من الملاءمة ، وهي الموافقة . يقال : هو يلائمني بالهمز ، ثم يخفف فيصير ياء . وأما الواو فلا وجه لها ، إلا أن يكون يفاعلني ، من اللوم ، ولا معنى له في هذا الحديث . ابن أم مكتوم
( س ) وفي حديث عمر " لو ما أبقيت " أي : هلا أبقيت ، وهي حرف من حروف المعاني ، معناها التحضيض ، كقوله تعالى : لو ما تأتينا بالملائكة .