( لوا ) * فيه اللواء : الراية ، ولا يمسكها ، إلا صاحب الجيش . لواء الحمد بيدي يوم القيامة
* ومنه الحديث " " أي : علامة يشهر بها في الناس ; لأن موضوع اللواء شهرة مكان الرئيس ، وجمعه : ألوية . لكل غادر لواء يوم القيامة
* وفي حديث أبي قتادة " فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد " أي : لا يلتفت ولا يعطف عليه . وألوى برأسه ولواه ، إذا أماله من جانب إلى جانب .
( س ) منه حديث " إن ابن الزبير لوى ذنبه " يقال : لوى رأسه وذنبه وعطفه عنك ، إذا ثناه وصرفه . ويروى بالتشديد للمبالغة . ابن عباس
وهو مثل لترك المكارم ، والروغان عن المعروف وإيلاء الجميل .
ويجوز أن يكون كناية عن التأخر والتخلف ; لأنه قال في مقابله : " وإن ابن أبي العاص مشى اليقدمية " .
* ومنه الحديث " وجعلت خيلنا تلوى خلف ظهورنا " أي : تتلوى . يقال : لوى عليه ، إذا عطف وعرج .
ويروى بالتخفيف . ويروى " تلوذ " بالذال . وهو قريب منه .
* وفي حديث حذيفة " إن جبريل - عليه السلام - رفع أرض قوم لوط ، ثم ألوى بها حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم " أي : ذهب بها . يقال : ألوت به العنقاء : أي أطارته .
وعن قتادة مثله . قال فيه : ثم ألوى بها في جو السماء " .
( س ) وفي حديث الاختمار " لية لا ليتين " أي : تلوي خمارها على رأسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تتشبه بالرجال إذا اعتموا .
[ ص: 280 ] [ هـ ] وفيه " " اللي : المطل . يقال لواه غريمه بدينه يلويه ليا . وأصله : لويا ، فأدغمت الواو في الياء . لي الواجد يحل عقوبته وعرضه
* ومنه حديث " يكون لي القاضي وإعراضه لأحد الرجلين " أي : تشدده وصلابته . ابن عباس
* وفيه يريد قول المتندم على الفائت : لو كان كذا لقلت وفعلت . وكذلك قول المتمني ; لأن ذلك من الاعتراض على الأقدار . إياك واللو ، فإن اللو من الشيطان
والأصل فيه " لو " ساكنة الواو ، وهي حرف من حروف المعاني ، يمتنع بها الشيء لامتناع غيره ، فإذا سمي بها زيد فيها واو أخرى ، ثم أدغمت وشددت ، حملا على نظائرها من حروف المعاني .
( س ) وفي صفة أهل الجنة أي : بخورهم العود ، وهو اسم له مرتجل . مجامرهم الألوة
وقيل : هو ضرب من خيار العود وأجوده ، وتفتح همزته وتضم . وقد اختلف في أصليتها وزيادتها .
* ومنه حديث ابن عمر . أنه كان يستجمر بالألوة غير مطراة
* وفيه " من خان في وصيته ألقي في اللوى " قيل إنه واد في جهنم .