وميمه أصلية . ورجل محل : أي ذو كيد .
ومنه حديث ابن مسعود أي خصم مجادل مصدق . " القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق "
وقيل : ساع مصدق ، من قولهم : محل بفلان ، إذا سعى به إلى السلطان .
يعني أن من اتبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة ، ومصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل به .
ومنه حديث الدعاء " لا تجعله ماحلا مصدقا " .
والحديث الآخر " لا ينقض عهدهم عن شية ماحل " أي عن وشي واش ، وسعاية ساع .
ويروى " عن سنة ماحل " بالنون والسين المهملة .
وفي حديث عبد المطلب : [ ص: 304 ]
لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك
أي كيدك وقوتك .( هـ ) وفي حديث علي " إن من ورائكم أمورا متماحلة " أي فتنا طويلة المدة . والمتماحل من الرجال : الطويل .
( س ) وفيه أي جدبا . والمحل في الأصل : انقطاع المطر . وأمحلت الأرض والقوم . وأرض محل ، وزمن محل وماحل . " أما مررت بوادي أهلك محلا ؟ "
( س ) وفيه " حرمت شجر المدينة إلا مسد محالة " المحالة : البكرة العظيمة التي يستقى عليها . وكثيرا ما يستعملها السفارة على البئار العميقة .
* وفي حديث قس :
أيقنت أني لا محا لة حيث صار القوم صائر
وأكثر ما يستعمل " لا محالة " بمعنى اليقين والحقيقة ، أو بمعنى لا بد . والميم زائدة .
( س ) وفي حديث " إن حولناها عنك بمحول " المحول بالكسر : آلة التحويل . الشعبي
ويروى بالفتح ، وهو موضع التحويل . والميم زائدة .