الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
أو أبقى قليلا : ككل امرأة أتزوجها ، إلا تفويضا أو من قرية صغيرة أو حتى أنظرها فعمي

التالي السابق


( أو أبقى ) الحالف بطلاق من يتزوجها عددا ( قليلا ) في نفسه ككل امرأة أتزوجها إلا فلانة أو بنات فلان أو من قرية كذا وهي صغيرة جدا ، ومثل لإبقاء القليل فقال ( ككل امرأة أتزوجها إلا تفويضا ) طالق فلا شيء عليه ، ظاهره ولو تيسر له التفويض ولو عند معتاد به لقلته . وأما إن قال كل امرأة أتزوجها تفويضا طالق فيلزمه لإبقائه كثيرا وهي التسمية ( أو ) كل امرأة أتزوجها طالق إلا ( من قرية صغيرة ) دون المدينة المنورة بأنوار ساكنها عليه السلام بحيث لا يجد فيها من تليق به ( أو ) قال كل امرأة أتزوجها طالق ( حتى أنظرها ) أي إلا أن أنظرها ( فعمي ) فلا شيء عليه ، وله أن يتزوج من شاء ولا تطلق عليه ولو لم يخش العنت لأنه كمن عم النساء .




الخدمات العلمية