الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        المبحث الخامس: إثبات مرض الموت

        إذا اختلف الورثة والموهوب له هل مرض الواهب مرضا مخوفا لا ينفذ إلا في الثلث فأقل لغير وارث، أو غير مخوف ينفذ من رأس المال مطلقا، فللعلماء في ذلك تفصيل، تحت ذلك مطالب:

        المطلب الأول: شروط من يثبت بقوله: إن المرض مخوف

        وفيه مسائل:

        المسألة الأولى: التكليف:

        يشترط في الطبيب المعتبر قوله في كون المرض مخوفا أن يكون مكلفا -أي: بالغا عاقلا- باتفاق الفقهاء.

        ودليل ذلك:

        1 - أن غير المكلف لا يوثق بقوله.

        2- أنه لا ينظر لنفسه، فلا ينظر لغيره.

        التالي السابق


        الخدمات العلمية