كقطع الإصبع المتآكلة والسلعة الخارجة من البدن ورب نافع قبيح كالحمق فإنه بالإضافة إلى بعض الأحوال نافع فقد ، قيل : استراح من لا عقل له ، فإنه لا يهتم بالعاقبة فيستريح في الحال إلى أن يحين وقت هلاكه ورب نافع من وجه ضار من وجه كإلقاء المال في البحر عند خوف الغرق فإنه ضار للمال نافع للنفس في نجاتها . المقيد ، وهو الذي جمع بعض هذه الأوصاف دون بعض فرب نافع مؤلم
وأعني بهما العلم والعمل إذ لا يقوم مقامهما البتة غيرهما وإلى ما لا يكون ضروريا كالسكنجبين مثلا في تسكين الصفراء فإنه قد يمكن تسكينها أيضا بما يقوم مقامه . والنافع قسمان : ضروري كالإيمان ، وحسن الخلق في الإيصال إلى سعادة الآخرة ،