فَإِنْ قُلْتَ بِالتَّنْزِيهِ مُقَيِّدَا وَإِنْ قُلْتَ بِالتَّشْبِيهِ مُحَدِّدَا وَإِنْ قُلْتَ بِالْأَمْرَيْنِ كُنْتَ مُسَدَّدَا
وَكُنْتَ إِمَامًا فِي الْمَعَارِفِ سَيِّدَا فَمَنْ قَالَ بِالْأَشْفَاعِ كَانَ مُشْرِكَا
وَمَنْ قَالَ بِالْإِفْرَادِ كَانَ مُوَحِّدَا وَإِيَّاكَ وَالتَّشْبِيهَ إِنْ كُنْتَ ثَانِيَا
وَإِيَّاكَ وَالتَّنْزِيهَ إِنْ كُنْتَ مُفْرِدَا
فإن قلت بالتنزيه مقيدا وإن قلت بالتشبيه محددا وإن قلت بالأمرين كنت مسددا
وكنت إماما في المعارف سيدا فمن قال بالأشفاع كان مشركا
ومن قال بالإفراد كان موحدا وإياك والتشبيه إن كنت ثانيا
وإياك والتنزيه إن كنت مفردا