وأما أمره صلى الله عليه وسلم فقد وقطع أمر غير واحد من الصحابة بالتداوي وبالحمية لسعد بن معاذ عرقا أي ، فصده وكوى أسعد بن زرارة وقال لعلي رضي الله تعالى عنه وكان رمد العين : لا تأكل من هذا يعني الرطب وكل من هذا فإنه أوفق لك . يعني سلقا قد طبخ بدقيق شعير وقال لصهيب وقد رآه يأكل التمر وهو وجع العين : تأكل تمرا وأنت أرمد ؟ فقال إني : آكل من الجانب الآخر ، فتبسم وأما فعله عليه الصلاة والسلام فقد روي في حديث من طريق أهل البيت أنه كان يكتحل كل ليلة ، ويحتجم كل شهر ، ويشرب الدواء كل سنة قيل السنا المكي .
من العقرب وغيرها . وتداوى : صلى الله عليه وسلم : غير مرة
وروي أنه كان إذا نزل عليه الوحي صدع رأسه فكان يغلفه بالحناء .
وفي خبر أنه كان إذا خرجت به قرحة جعل عليها حناء وقد جعل على قرحة خرجت به ترابا .
وما روي في تداويه وأمره بذلك كثير خارج عن الحصر وقد صنف في ذلك كتاب ، وسمي طب النبي صلى الله عليه وسلم .