وانتشر الإسلام بعد هذا في أرض اليمن والشام والعراق وخراسان ومصر والمغرب، حتى فمن قصرهم حينئذ على الأربعين أو ثلاث مائة كان جاهلا، كما أن من بلغ بهم في أول الإسلام هذا العدد كان جاهلا. بقي في العصر الواحد من هذه البلاد من أولياء الله ألوف مؤلفة.