وقد جعل المسألة على روايتين، ونصر هو وأتباعه القاضي أبو يعلى كأبي الخطاب وابن عقيل القول بالاستحسان كقول أصحاب وابن [ ص: 175 ] [الزاغوني] وفسر هؤلاء وهؤلاء أبي حنيفة وقيل: هو أولى القياسين . قالوا- وهذا لفظ الاستحسان الذي يقولون به بأنه ترك الحكم إلى حكم هو أولى منه. القاضي -: والحجة التي يرجع إليها في الاستحسان فهي الكتاب تارة، والسنة أخرى، والإجماع ثالثة. والاستدلال بترجح شبه بعض الأصول على بعض.
كما قلنا بالاستحسان لأجل الكتاب في شهادة أهل الكتاب على المسلمين في الوصية في السفر إذا لم نجد مسلما" .