الثالث : في بيان غريب ما سبق :
، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضتهم ويذم في النساء . [ ص: 77 ] شثن الكفين : بشين معجمة فثاء مثلثة ساكنة فنون : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر
سائل الأطراف : بسين مهملة وآخره لام ، من السيلان أي ممتدها ، يعني أنها طوال ليست بمتعقدة ولا منقبضة . ورواه بعضهم بالنون بدل اللام فقال سائن . قال : وهما بمعنى تبدل اللام من النون ، أي طويل الأصابع . ابن الأنباري
سبط : بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة وكسرها ، وحكي الفتح أيضا وبالطاء المهملة : الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء .
والقصب بقاف فصاد مهملة فباء موحدة جمع قصبة وهي كل عظم أجوف فيه مخ وأما العريض فيسمى لوحا ، يريد بهما ساعديه وساقيه . وفي لفظ : العصب بالعين المهملة بدل القاف .
الزندان : بفتح الزاي : عظما الذراعين .
رحب الراحة : أي واسع الكف . وقال في النهاية : يكون بذلك عن السخاء والكرم .
فسيح- بفاء فسين وحاء مهملتين بينهما مثناة تحتية : أي بعيد ما بينهما لسعة صدره .
شبح الذراعين : بشين معجمة فباء موحدة فحاء مهملة أي عريض الذراعين .
مسست : بسينين الأولى مكسورة وتفتح والثانية ساكنة .
ولا ديباجا : من عطف الخاص على العام لأن الديباج نوع من الحرير .
ألين : أنعم .
الجؤنة : يأتي الكلام عليها في طيب عرقه وريحه صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . [ ص: 78 ]