الباب الحادي والعشرون في الآية في صوته صلى الله عليه وسلم وبلوغه حيث لا يبلغه صوت غيره
روى ابن سعد عن قتادة وابن عساكر عنه ، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : ما بعث الله نبيا إلا بعثه حسن الوجه حسن الصوت حتى بعث الله نبيكم صلى الله عليه وسلم فبعثه حسن الوجه حسن الصوت .
وقال علي رضي الله تعالى عنه : ما بعث الله تعالى نبيا قط إلا بعثه صبيح الوجه كريم الحسب حسن الصوت ، إن نبيكم كان صبيح الوجه كريم الحسب حسن الصوت .
رواه ابن عساكر .
وقال جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن النغمة .
رواه أبو الحسن بن الضحاك .
وقال البراء رضي الله تعالى عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في خدورهن .
رواه أبو نعيم والبيهقي .
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال للناس :
اجلسوا ، فسمعه عبد الله بن رواحة وهو في بني غنم فجلس مكانه .
رواه أبو نعيم والبيهقي .
وقال عبد الرحمن بن معاذ التميمي رضي الله تعالى عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ففتحت أسماعنا . وفي لفظ : ففتح الله أسماعنا حتى أنا كنا لنسمع ما يقول ونحن في منازلنا .
رواه ابن سعد وأبو نعيم .
وقالت أم هانئ رضي الله تعالى عنها : كنا نسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل وأنا على عريشي .
رواه ابن ماجه .
وقال البراء رضي الله تعالى عنه : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشاء والتين والزيتون [التين : 1] فلم أسمع صوتا أحسن منه .
متفق عليه . [ ص: 92 ]
وقالت أم معبد رضي الله تعالى عنها : كان في صورته صلى الله عليه وسلم صحل .
رواه ابن عساكر وغيره .


