ذكر أهل العقبة 
وهي العقبة الثانية .  قال مؤلف الكتاب: 
ذكرتهم على حروف المعجم: 
1 -  أبي بن كعب   . 
2 -  أسعد بن زرارة   . 
3 -  أسيد بن حضير   . 
4 - أوس بن ثابت   . 
5 - أوس بن يزيد   . 
6 -  البراء بن معرور .  
7 - بشير بن البراء   . 
8 - بشير بن سعد أبو النعمان   . 
9 - بهز بن الهيثم   . 
10 - ثابت بن الجذع   .  [ ص: 40 ] 
11 - ثعلبة بن عبد ثعلبة بن غنمة . 
  12 - جابر بن عبد الله بن عمرو   . 
13 - جبار بن صخر   . 
14 - الحارث بن قيس   . 
15 - خالد بن زيد أبو أيوب   . 
16 - خالد بن عمرو بن أبي بن كعب   . 
17 - خالد بن عمرو بن عدي   . شهد العقبة في قول  الواقدي  وحده . 
18 - خالد بن قيس بن مالك   . ولم يذكره أبو معشر  وابن عقبة   . 
19 -  خارجة بن زيد   . 
20 - خديج بن سالم   . 
21 - خديج بن سلامة   . 
22 - خلاد بن سويد   . 
23 - ذكوان بن عبد قيس   . 
24 - رافع بن مالك   . 
25 - رفاعة بن رافع   . 
26 - رفاعة بن المنذر   . 
27 - رفاعة بن عمرو   . 
28 - زياد بن لبيد   . 
29 - زياد بن سهيل أبو طلحة   . 
30 - سعد بن زيد الأشهلي   . 
ذكره  الواقدي  وحده . 
31 -  سعد بن خيثمة   . 
32 -  سعد بن الربيع   . 
33 -  سعد بن عبادة   . 
34 -  سلمة بن سلامة   . 
35 - سليم بن عمرو   . 
36 - سنان بن صيفي   . 
37 - سهل بن عتيك   . 
38 - شمر بن سعد   . 
39 - صيفي بن سواد   . 
40 - الضحاك بن حارثة   . 
41 - الضحاك بن زيد   . 
42 - الطفيل بن النعمان   . 
43 - الطفيل بن مالك   . 
44 -  عبادة بن الصامت   . 
45 - عباد بن قيس   . 
46 - العباس بن عبادة   . 
47 - عبد الله بن أنيس   . 
48 -  عبد الله بن جبير   . 
49 - عبد الله بن الربيع   .  [ ص: 41 ] 
50 -  عبد الله بن رواحة   . 
51 -  عبد الله بن زيد .  
52 - عبد الله بن عمرو بن حزام   . 
53 - عبس بن عامر   . 
54 - عبيد بن التيهان   . 
وبعضهم يقول: عتيك   . 
55 - عقبة بن عمرو ، أبو مسعود   . 
56 - عقبة بن وهب   . 
57 - عمارة بن حزم   . 
58 -  عمرو بن الحارث   . 
59 - عمرو بن غزية   . 
60 - عمرو بن عمير   . 
61 - عمير بن الحارث   . 
62 - عوف بن الحارث ،  ويعرف بابن عفراء   . 
63 - عويمر بن ساعدة   . 
64 - فروة بن عمرو بن ودقة   . 
65 -  قتادة بن النعمان ،  ولم يذكره  ابن إسحاق   . 
66 - قطبة بن عامر بن حديدة   . 
67 - قيس بن عامر   . 
68 - قيس بن صعصعة   . 
69 - كعب بن عمرو   . 
70 -  كعب بن مالك   . 
71 - مالك بن التيهان أبو الهيثم   . 
72 - مالك بن عبد الله بن خثيم   . 
73 - مسعود بن يزيد   . 
74 -  معاذ بن جبل   . 
75 - معاذ بن عفراء   . 
76 - معاذ بن عمرو بن الجموح   . 
77 - معقل بن المنذر   . 
78 -  معن بن عدي   . 
79 - مسعود بن الحارث بن عفراء ،  ذكره  ابن إسحاق  وحده . 
80 - المنذر بن عمرو   . 
81 - النعمان بن حارثة   . 
82 - النعمان بن عمرو ،  ذكره  ابن إسحاق  وحده . 
83 - هانئ بن نيار   . 
[84 - يزيد بن ثعلبة   . 
85 - يزيد بن جذام  ، ولم يذكره  ابن عقبة   والواقدي   ] . 
86 - يزيد بن عامر بن حديدة   . 
87 - يزيد بن المنذر   .  [ ص: 42 ] 
88 - أبو يسار بن صيفي   . 
89 - أبو عبد الرحمن بن يزيد   . 
وشهدها امرأتان: 
90 - نسيبة بنت كعب   . 
91 - وأسماء بنت عمرو بن عدي   . 
قال مؤلف الكتاب: وقد ذكرناهما في حديث  كعب بن مالك   . 
وقال  ابن إسحاق   : لسيبة   - باللام - وأختها ابنتا كعب   . 
قال: وإنما شهدها سبعون رجلا وهاتان الامرأتان . 
قال: وحدثني عبد الله بن أبي بكر  قال: ونفر الناس من منى ، فتبطن القوم الخبر ، فوجدوه قد كان ، فخرجوا في طلب القوم ، فأدركوا  سعد بن عبادة  بالحاجر  ، والمنذر بن عمرو ،  وكلاهما كان نقيبا ، وأما المنذر فأعجز القوم ، وأما سعد فأخذوه وربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله ، ثم أقبلوا به حتى أدخلوه مكة  يضربونه ، ويجذبونه بجمته ، وكان ذا شعر كثير . 
قال سعد:  فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي نفر من قريش فيهم رجل أبيض وضيء شعشاع حلو من الرجال . 
قال: قلت: إن يكن عند أحد من القوم خير ، فعند هذا ، فلما دنا مني رفع يده فلكمني لكمة شديدة . قال: قلت في نفسي: والله ما عندهم بعد هذا خير . قال: فوالله إني لفي أيديهم يسحبونني إذ ولى رجل منهم ، ممن معهم فقال: ويحك ، أما بينك وبين أحد من قريش جوار ولا عهد؟ قال: قلت: بلى والله ، لقد كنت أجيرا  [ ص: 43 ] لجبير بن مطعم  بتجارته ، وأمنعه ممن أراد ظلمه ببلادي ، وللحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس .  قال: ويحك ، فاهتف باسم الرجلين فاذكر ما بينك وبينهما . قال: ففعلت ، وخرج ذلك الرجل إليهما ، فوجدهما [في المسجد] عند الكعبة ،  فقال لهما: إن رجلا من الخزرج  الآن يضرب بالأبطح ،  وأنه ليهتف بكما ، يذكر أن بينه وبينكما جوارا . قالا: ومن هو؟ قال:  سعد بن عبادة   . قالا: صدق والله ، إن كان ليجير تجارتنا ، ويمنع أن يكلمونا ببلده . 
فجاءا فخلصا سعدا من أيديهم ، فانطلق . وكان الذي لكم سعدا:  سهيل بن عمرو ،  فلما قدم أهل العقبة المدينة  أظهروا الإسلام بها ،  وبقي أشياخ على شركهم ، منهم: عمرو بن الجموح ، وكان ابنه معاذ قد آمن وشهد العقبة . 
قال  ابن إسحاق   : وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالخروج إلى المدينة ،  فخرجوا أرسالا ،  فكان أول من هاجر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش:  أبو سلمة ،  كان هاجر إلى المدينة  قبل بيعة العقبة بسنة ، وكان قدم على رسول الله [صلى الله عليه وسلم] مكة  من أرض الحبشة ،  فلما أذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار خرج إلى المدينة  مهاجرا . 
ثم كان أول من قدم المدينة  من المهاجرين بعد أبي سلمة  عامر بن ربيعة  معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة ،  ثم عبد الله بن جحش ،  ثم تتابعت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة  أرسالا ، وأقام رسول الله بمكة  ينتظر أن يؤذن له في الهجرة  ولم يتخلف معه بمكة  أحد  من المهاجرين إلا أخذ وحبس أو فتن ، إلا  علي بن أبي طالب   وأبو بكر ،  وكان  أبو بكر  كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا" فيطمع أبو بكر أن يكون هو ، فلما  [ ص: 44 ] رأت قريش أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قد صارت له منعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم ، وعرفوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم ، عرفوا أنهم قد نزلوا دارا ، وأصابوا منعة ، فحددوا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم [إليهم] ، وعرفوا أنه قد أجمع أن يلحق بهم ، فاجتمعوا في دار الندوة  يتشاورون في أمره [صلى الله عليه وسلم]   .  [ ص: 45 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					