[تحويل القبلة إلى الكعبة]
ومن الحوادث في هذه السنة: تحويل القبلة إلى الكعبة .
قال محمد بن حبيب الهاشمي : حولت في الظهر يوم الثلاثاء للنصف من شعبان .
زار رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بشر بن البراء بن معرور في بني سلمة فتغدى وأصحابه وجاءت الظهر ، فصلى بأصحابه في مجلس القبلتين بركعتين من الظهر إلى الشام ، ثم أمر أن يستقبل القبلة وهو راكع في الركعة الثانية ، فاستدار إلى الكعبة ودارت الصفوف خلفه ، ثم أتموا الصلاة ، فسمي مسجد القبلتين .
قال كان هذا يوم الاثنين للنصف من رجب ، على رأس سبعة عشر شهرا . الواقدي:
أخبرنا محمد بن أبي طاهر قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن حيويه أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا قال: حدثنا الفضل بن دكين زهير ، عن أبي إسحاق ، عن البراء : مكة ، فداروا كما هم قبل البيت . قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، [ ص: 94 ] وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى معه قوم ، فخرج رجل ممن كان [صلى] معه [فمر] على أهل مسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابن سعد : وأخبرنا عن يزيد بن هارون ، يحيى بن سعيد ، عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس بعد أن قدم سعيد بن المسيب: المدينة ستة عشر شهرا ، ثم حول إلى الكعبة قبل بدر بشهرين . وروى عن أشياخه: أن القبلة حولت على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجره . السدي
وكذلك قال ابن إسحاق ، والجمهور . والواقدي ،