ومن الحوادث
رضي الله عنه إلى أبي بكر الصديق بني كلاب بنجد ناحية ضرية سرية
أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزار يرفعه عن محمد بن سعد ، قال: أخبرنا هاشم بن القاسم ، قال: أخبرنا حدثنا عكرمة بن عمار ، إياس بن سلمة الأكوع ، عن أبيه ، قال: أبا بكر إلى فزارة ، وخرجت معه حتى إذا [ما] دنونا من الماء عرس أبو بكر حتى إذا ما صلينا الصبح [أمرنا فشننا الغارة فوردنا الماء ، فقتل أبو بكر من قتل ونحن معه] - وكان شعارنا أمت أمت - فقتلت بيدي سبعة [أهل] أبيات من [ ص: 302 ] المشركين ، ورأيت عنقا من الناس فيهم الذراري ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فأدركتهم [فرميت] بسهم بينهم وبين الجبل ، فلما رأوا السهم قاموا ، فإذا امرأة من فزارة فيهم عليها قشع من أدم ، معها ابنتها من أحسن العرب ، فجئت أسوقهم إلى أبي بكر ، فنفلني ابنتها فلم أكشف لها ثوبا [حتى قدمت المدينة ، ثم باتت عندي فلم أكشف لها ثوبا حتى لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال: "يا سلمة ، هب لي المرأة" فقلت: يا نبي الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا] فسكت حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ولم أكشف لها ثوبا ، فقال: "يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك!" قال: فقلت: هي لك يا رسول الله . فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، ففدى بها أسرى من المسلمين كانوا في أيدي المشركين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم