ومما جرى في هذا الحصار
ما أخبرنا به عبد الله بن علي المقري ، [و محمد بن ناصر الحافظ ، قالا: أخبرنا أخبرنا طراد بن محمد ، أبو الحسن بن بشران ، أخبرنا حدثنا ابن صفوان ، أبو بكر القرشي ، حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا جرير ، عن ، عن هشام بن عروة أبيه ، عن زينب بنت أم سلمة ، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في بيت أم سلمة ، وعنده مخنث جالس ، فقالا أم سلمة لعبد الله بن أبي أمية أخي يا عبد الله ، إن فتح الله عليكم الطائف غدا أدلك على بنت غيلان امرأة من ثقيف تقبل بأربع وتدبر بثمان - يعني عكناها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل هذا عليكن" أم سلمة: . قال مؤلف الكتاب: اسم هذا عن] المخنث هيت ، وقيل: ماتع . وكان المخنثون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتع ، وهدر ، وهيت .