وفيها قدم كلاب وفد
فيهم لبيد بن ربيعة ، وجبار بن سلمى ، قالوا: إن الضحاك بن سفيان سار فينا بكتاب الله وبسنتك [التي أمرته] ، ودعانا إلى الله عز وجل فاستجبنا لله ولرسوله ، وإنه أخذ الصدقة من أغنيائنا فردها على فقرائنا
وفيها قدم وفد بلي في ربيع الأول ، فنزلوا على رويفع بن ثابت البلوي
وفيها قدم وفد عروة بن مسعود الثقفي
فأسلم ، وقد سبق خبره فيما ذكرنا . [ ص: 356 ]